أعلنت سفيرة لبنان السابقة بالأردن ترايسي شمعون أمس الاثنين 29 أوت، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة ببلادها.
وكانت ترايسي سفيرة لبنان بالأردن وأعلنت استقالتها احتجاجا منها على حادثة انفجار مرفأ بيروت المدمر يوم الرابع من أوت سنة 2020، محملة مسؤولية الفاجعة إلى المسؤولين واتهمتهم بالتقصير.
ترايسي شمعون التي تحمل الجنسية البريطانية هي الابنة الصغرى للرئيس الراحل كميل شمعون (1952-1958) من زوجته الممثلة الأسترالية باتي مورغان الذي اغتيل سنة 1990 رفقة زوجته وابنيه داخل منزله قالت في مؤتمر صحفي عقدته بالمناسبة “جئت لأكرس نفسي لخدمتكم، خدمة لبنان، لأعلن لشعبي وممثليه وهم نواب الأمة، عن ترشحي للانتخابات الرئاسية اللبنانية القادمة”.
مضيفة بأن ترشحها يقوم على “رؤية جديدة للجمهورية قادرة أن تعطي حلولا للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يرزح تحت وطأتها الوطن”.
وتتوزّع الرئاسات الثلاث الأولى في لبنان على قاعدة مذهبية: ولا يملك رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات بعد شهرين، في تحد هو الثالث من نوعه في بلد الأرز باعتبار أن الرئاسات الثلاث هناك تخضع للتسويات بين القوى السياسية الفاعلة بموجب اتفاق الطائف 1990 الذي أنهى حربا أهلية دامية استمرت 15 عاما، وهو اتفاق يمنح رئاسة الجمهورية للموارنة، ورئاسة المجلس النيابي للشيعة، ورئاسة مجلس الوزراء للسنة.