• ديسمبر 4, 2023

انهيارات جديدة في مرفأ بيروت تزامنا مع إحياء ذكرى الانفجار

انهارت صوامع إضافية عصر يوم أمس الخميس 4 أوت 2022، من إهراءات مرفأ بيروت تزامناً مع إحياء الآلاف في الشارع الذكرى السنوية الثانية للانفجار المروع الذي هزّ العاصمة اللبنانية سنة 2020.

وذكرت وسائل اعلام محلية أن أربع صوامع انهارت بعدما كانت في وقت سابق قد انفصلت عن بقية المبنى المتصدع.

ويأتي ذلك بعد أربعة أيام على انهيار صومعتين من الإهراءات التي امتصت، وفق خبراء القسم الأكبر من عصف الانفجار لتحمي بذلك الشطر الغربي من العاصمة من دمار مماثل لما لحق بشطرها الشرقي.

وتحولت الإهراءات رمزا لانفجار مرفأ بيروت، الذي تسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح.

ويأتي انهيار الصوامع بعد أسابيع على اندلاع حريق في القسم الشمالي منها نتج، وفق السلطات وخبراء، عن تخمر مخزون الحبوب مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.

وحذرت السلطات اللبنانية الأسبوع الماضي من أن الجزء الشمالي المتصدّع جراء الانفجار معرّض لـ”خطر السقوط”.

وسبق للحكومة أن أقرت في أفريل هدم الإهراءات خشية على السلامة العامة، لكنها علّقت تطبيقه بعد اعتراضات من جهات عدة بينها لجنة أهالي الضحايا التي تطالب بتحويل الإهراءات إلى معلم شاهد على الانفجار وتخشى تخريب موقع الجريمة.

وشهد مرفأ بيروت في الرابع من أوت 2020 انفجاراً ضخماً أودى بحياة أكثر من مئتي شخص وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، ملحقاً دماراً واسعاً بالمرفق وعدد من أحياء العاصمة.

ونظم أهالي الضحايا الذين يخوضون رحلة شاقة من أجل تحقيق العدالة، في بلد تسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب منذ عقود، ثلاث مسيرات انطلقت الأولى من أمام قصر العدل بمشاركة المئات، حاملين لافتات منددة بعرقلة التحقيقات وصوراً للضحايا.

وتقدم المتظاهرون لافتة عملاقة كُتب عليها “لا عدالة للضحايا في ظل حكم الميليشيا والمافيا”، في إشارة الى الطبقة السياسية المتهمة بالفساد والتقصير والتدخّل في عمل القضاء.

Read Previous

نتائج التقرير النهائي المتعلق برصد التغطية الإعلامية لحملة الاستفتاء

Read Next

تقرير لصحيفة واشنطن بوست : نسبة المؤيدين في الاستفتاء تدل على أن الشعب يريد الاستقرار 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular