أثارت حادثة إلقاء الداعية الإسلامي المصري شريف طه يونس، محاضرة بعنوان “طفلي لا يحفظ” بقصر العلوم بالمنستير يوم السبت الماضي، ضجة واسعة في البلاد، أصدر قصر العلوم بالمنستير بيان توضيحي بيّن من خلاله حيثيات الحادثة.
حيث أكّد قصر العلوم أنّه مؤسسة عمومية لا تكتسي أيّ صبغة إدارية ويعمل تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتتمثل مهمّته في إحداث حركية علمية وفكرية وثقافية لدى جميع المواطنين.
وأشار قصر العلوم أنّه وفي إطار تشجيع الهياكل والجمعيات على تقديم أنشطة في تلك المجالات ، قد دأبت المؤسسة على الإستجابة لطلب تلك الأخيرة في تنظيم الأنشطة بالتعاون مع قصر العلوم مع تمتيعها بتخفيض قدره 50 بالمائة من المعاليم العادية لإستغلال الفضاءات المطلوبة.
وأوضحت المؤسسة أنّ رفض أو قبول مطالب إجراء الأنشطة من قبل الهياكل والجمعيات رهين التزام أنشطتهم بمواضيع علمية ، فكرية وثقافية دون الخروج عنها.
وكشف مؤسسة قصر العلوم بالمنستير أنّه قد وردت على الإدارة العامة مطلب ممضى من طرف رئيسة جمعية ” سفراء التعليم ” وهي جمعية علمية تُعنى بالمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التربوية والسعي إلى التطوير المؤسسي عبر التكوين والتدريب والاستشارات في مجال التربية والتعليم”.
ويتعلق المطلب بتقديم محاضرة علمية محورها ” كيفية التعامل مع الطفل ومع ذوي اضطرابات التعلّم”.
وأكّد قصر العلوم في بيانه التوضيحي أنّه قد تمّ التأكيد على رئيسة الجمعية على ضرورة التقيّد بتناول الموضوع من وجهة نظر علمية وأكاديمية بحتة والإلتزام بموضوع المحاضرة كما ورد في مطلبها.
كما أكّد قصر العلوم أنّ جمعية ” سفراء التعليم ” لم تقُم بإعلام الإدارة العامة للمؤسسة بالأنشطة الموازية للمحاضر ولا بعلاقته بما يُسمة ‘مركز العلم والعمل ‘ الذي لم تقع الإشارة إليه بتاتا في المطلب المذكور.