أكد القيادي وعضو المكتب السياسي في حركة الشعب رضا دلاعي في تصريح لموقع “الجريدة 619” اليوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، أن حركة الشعب تعتبر ان القضايا والملفات الحارقة التي أثرت على الحياة السياسية في تونس طيلة عقد من الزمن ان الاوان لكشف اللثام عن المتورطين فيها.
وبين رضا دلاعي أن من بين هذه القضايا الهامة، قضية الاغتيالات التي طالت اهم رموز السياسية في تونس وخيرة جنود الأمن والجيش الوطنيين بالإضافة الى ملف التسفير الذي استنزف جزءا هاما من الشباب الواعد في البلاد وخف الحرقة لدى العائلات التي خسرت أبنائها في بؤر التوتر.
وشدد القيادي في حركة الشعب على أنه من دون الكشف عن الأطراف التي تقف وراء الجرائم التي هزت استقرار البلاد، لا يمكننا الحديث عن حياة سياسية نزيهة وعن دولة قانون.
وأكد محدثنا أن تعهد القضاء بهذه القضايا هو أمر مهم ومفصلي في تاريخ تونس ما بعد الثورة، وأن الكشف عن هذه الجرائم رهين عدم الضغط على القضاة وترك الكلمة الفصل لهم.
ودعا من جهة أخرى القائمين على الشأن الوطني الى أخلقه الحياة السياسية وعقلنتها والذود بالقضاء عن منطق التشفي.