طالب المدع العام بإسبانيا بمعاقبة النجمة الكولومبية شاكيرا بالسجن 8 سنوات وبدفع غرامة تتجاوز 23 مليون أورو (23.51 مليون دولار) في قضية احتيال ضريبي متهمة فيها بالتهرب عن دفع 14.5 مليون أورو.
وقال محامو المغنية شاكيرا إن النجمة الكولومبية واثقة تماما من براءتها وترفض إبرام اتفاق مع النيابة العامة وإنها تنوي المضي في القضية حتى المحاكمة، علما أن قرار إحالة النجمة البالغة 45 عاما رسميا على المحكمة لم يصدر بعد.
كما أكد محاموها بأن معظم دخلها حتى 2014 كان يأتي من جولاتها العالمية، وبينوا أنها لم تكن تعيش لفترات تزيد عن ستة أشهر في السنة في إسبانيا، وهو شرط لتحديد إقامتها الضريبية في البلاد.
وأعلنت محكمة في برشلونة في ماي الفارط أنها ردت طلبا تقدمت به المغنية لكف الملاحقات في حقها بحجة أنها لم تكن مقيمة في إسبانيا خلال السنوات التي تشملها تهمة التهرب الضريبي، بل كان مقرها الضريبي حينها في جزر باهاماس.
وتتهم شاكيرا بعدم دفع ضرائب بقيمة 14,5 مليون يورو عن سنوات 2012 و2013 و2014، حتى إن اسمها ورد فيما عُرف بـ “وثائق باندورا” التحقيق الواسع الذي اتُهمت فيه مئات الشخصيات بإخفاء أصول في شركات خارجية بهدف الاحتيال الضريبي.
هذا وأعلن بيكيه وشاكيرا في جويلية الفائت انفصالهما بعد علاقة لأكثر لعشر سنوات أثمرت طفلين.