يمكن لطائرة ركاب جديدة أن تغير سرعة السفر التجاري بفضل شركة مقرها دنفر بالولايات المتحدة.
«أوفرتور» هي أسرع طائرة ركاب في العالم تم تطويرها من قبل شركة «بوم سوبرسونيك» ويمكنها نقل 68 – 80 راكباً لمسافة تصل إلى 5 آلاف ميل تقريباً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
خضعت الطائرة الجديدة الصديقة للبيئة إلى 26 مليون ساعة من التصميم والاختبار، مما أدى إلى إنتاج طائرة أسرع من الصوت تعمل بوقود طيران مستدام بنسبة 100 في المائة.
وإحدى ميزات التصميم هذه هي المحركات الأربعة التي تساعد على موازنة وزن الطائرة ودرجة الحرارة. بفضل تصميم المحرك الأصغر، تعمل الطائرة أيضاً بشكل أكثر هدوءاً من الطائرات التجارية التقليدية.
كما تضع الشركة البيئة في قلب تصميمها وتريد تحقيق صافي صفر كربون بحلول عام 2025. وأوضحت: «يتم النظر في الأداء البيئي في جميع الجوانب، من التصميم والإنتاج إلى الطيران وإعادة التدوير».
ويمكن للطائرة تخفيض وقت السفر من نيويورك إلى لندن من حوالي 7 ساعات على متن طائرة تقليدية، إلى حوالي 3 ساعات و30 دقيقة على متنها.
حتى الآن، أعرب عدد من شركات الطيران والقوات الجوية الأميركية عن اهتمامهم بشراء هذه الطائرات، مما يعني أن السفر الأسرع من الصوت قد يصبح قريباً القاعدة الجديدة.