في الوقت الذي تحاول فيه الاستمتاع بعطلتك الصيفية، قد يكون البعوض إحدى أكثر المشكلات إزعاجا وقدرة على تعكير صفوك.
وربما لاحظ الكثير منا أنه في حين يصاب البعض بعدد لا يحصى من لدغات البعوض، يتعرض آخرون للدغة أو اثنتين على الأكثر، فيما قد لا يقترب البعوض من البعض الآخر على الإطلاق.
فلماذا يفضل البعوض بعض الناس أكثر من غيرهم؟
يوضح الدكتور روس بيري، المدير الطبي لعيادات الجلد في Cosmedics، هناك عددا من العوامل التي تميز بعض الأفراد والتي تجعل البعوض غير قادر على مقاومتهم. وتشمل هذه العوامل، وفقا للخبراء، ما يلي:
فصيلة الدم
أولا، يمكن أن تلعب فصيلة الدم دورا صغيرا. وهناك نوع من البعوض أكثر انجذابا لفصيلة الدم O، وآخر أكثر انجذابا إلى فصيلة الدم AB”. ويؤكد الخبراء أن نحو 80% من الناس يفرزون إشارة تكشف نوع فصيلة الدم، وهذا يجذب البعوض.
الملابس
يمكن أن يلعب ما نرتديه دورا في جذب البعوض، حيث تميل الحشرات إلى الانجذاب أكثر إلى الألوان الداكنة، والتي يسهل عليها اكتشافها”، كما أن الحركة المتأتية من أشخاص يرتدون ملابس داكنة تكون أكثر عرضة للاكتشاف من قبل الحشرات كهدف، مقارنة بالألوان الفاتحة.
المزيد من زفير ثاني أكسيد الكربون
يقول الخبراء إن البعوض، على وجه الخصوص، ينجذب إلى ثاني أكسيد الكربون – وكلما زاد الزفير، أصبحنا أكثر عرضة للدغ الحشرات.
لذا، إذا كنت تخطط لممارسة الرياضة في عطلة، فكن مستعدا للهجوم.
العرق والبكتيريا
هذا العامل مهم لأن البعوض ينجذب أيضا إلى رائحة البكتيريا والعرق.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
البعوض ينجذب أكثر إلى الأشخاص الذين لديهم درجة حرارة ورطوبة أعلى في الجسم لذلك عندما تتوفر هذه العوامل، فمن المرجح أن يتعرض الشخص للدغات البعوض.
وتجدر الإشارة إلى أن النساء الحوامل تبدو أيضا أكثر جاذبية للبعوض، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم قليلا (ناهيك عن أنهن قد ينفثن أيضا المزيد من ثاني أكسيد الكربون خلال المراحل الأخيرة من الحمل).
وبشكل عام، تميل النساء إلى الحصول على لدغات أكثر من الرجال.
العطور
العطر هو السبب الرئيسي الآخر لإغراء البعوض. ونتيجة لذلك، من الجيد تجنب العطور. وأوضح: “بعض العطور، مثل تركيبات اللافندر، تجذب الحشرات في الواقع، يمكنك فقط النظر عن كثب إلى شجيرة الخزامى للتأكد”.
الإجهاد والكورتيزول
هناك أيضا دليلا على أن البعوض يمكنه استخدام هرمون الإجهاد الكورتيزول لتعقب الأهداف المحتملة.
وهذا قد يفسر لماذا، بمجرد أن نبدأ في التعرض للدغة، نجذب فجأة مجموعة من البعوض الجديد. فهم ينجذبون إلى زيادة إنتاج الكورتيزول الذي يتبع عادة ضغوط اللدغات المتكررة”.