أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البرحي محمود إلياس حمزة، أن تواتر انقطاع المياه في بعض المناطق سببه النقص في الموارد المائية الناتج عن تواتر فترات الجفاف التي تمرّ بها تونس منذ 7 سنوات بسبب التغيرات المناخية.
وأبرز وزير الفلاحة أنّ السبع سنوات الاخيرة كانت جافّة، فيما يتعلّق بكمية التساقطات المسجّلة، مبيّنا أنّه تمّ خلال الموسم 2021/2022 تسجيل في الجنوب نسبة 20% من معدّل الأمطار المسجلة منذ 50 سنة في حين سجّل الوسط نسبة 50% والشمال 80%.
وقال الوزير إنّ هناك نقصا واضحا وفادحا في تونس موضحا استراتيجية الوزارة لمجابهة الشح المائي المسجّل والمتمثلة في تقسيط الكميات المتوفرة إلى غاية حلول فصل الخريف وتسجيل اولى الأمطار، مبيّنا أنّ الهدف من ذلك توفير استمرارية مياه الشرب للمواطنين.
وفي سياق متصّل، شدّد الوزير على أنّه لا توجد أمطار ضائعة أو مهدورة في السدود، مشدّدا على أنّ السدود تعمل بصفة طبيعية لكن شحّ الأمطار ما جعل مستوياتها ضعيفة.
كما شدّد الوزير على ضرورة مقاومة الآبار العميقة العشوائية ووضع حدّ لها لما تمثله من تهديد للمخزون والثروة المائية عبر تطبيق القانون للحفاظ على مواردنا المائية.