أصبحت وظائف الحكم الغير محصنة كليا في مرمى مراقبة الشعب والسلطة الوحيدة في الدولة هي سلطة الشعب اما الباقي فهي وظائف للتكليف وليس للتشريف .. في هذا السياق دعا عدد من مناصري مشروع 25 جويلية الى العدول عن تعيين بعض الاسماء المشبوهة في سلك الولاة وتعويضها بكفاءات مشهود لها بالنزاهة والجدارة وخصوصا بالحياد .
وتحدث نشطاء من التنسيقيات المساندة للرئيس الى جريدة 619 عن شبهات و انخراط عدد من الولاة مع الأحزاب التي حكمت في العشرية السوداء على غرار والي سليانة وليد العباسي .
وتحصلت جريدة 619 على وثائق وصور ظهر فيها وليد العباسي كمترشح في قائمة حركة النهضة عن بلدية الشرائع بسيدي بوزيد .
بينما أفاد مقربون من الوالي بأن هناك حملة تستهدف الوالي بترويج صورة على أساس ان المسمى وليد العباسي ، هو نفسو وليد العباسي والي سليانة وهي معلومة خاطئة ،لأن وليد العباسي والي سليانة منتسب للتيار الشعبي و هو عضو منظمته الشبابية و مكتبه السياسي و على تناقض تام مع القوى اليمينية باكملها.
وبين من يرى أن الانطلاق في مراجعة شاملة للتعيينات المشبوهة سيبدا بعد الاستفتاء ومن يقول بان قمة الديمقراطية والمرواغات السياسية تكمن في تعويل على المسييسين حتى وان اعتادو السياحة الحزبية للوصول الى الكرسي يبقلى السؤال مطروح على أي أساس يتم تعيين الولاة ؟
Tags: والي سليانة وليد العباسي